بسم الله الرحمن الرحيم.. تم عقد قرانى على شخص تقدم لى قبل ذلك للزواج ورفض بسبب وظيفته وتزوج من اخرى لكى يحفظ نفسه بس ما قدر يعيش معها ووقت قرر الانفصال اكتشف حملها وانتظر حتى تضع المولد ثم يطلقها
وفعلا طلقها وجاء ليعقد قرانه عليه مقنع الجميع انه يريد العفاف والاستقرار وانسانه ملتزمه بالصلاه والاخلاق وبعدها اكتشفت انه رجعها لعصمته بسبب والدته وربطتها برضاها عليه وذلك لتوعد طليقته انها سوف تتزوج وتذهب بمولوده بعيدا
المهم انا عرفت وتجننت مع انه شرح لى انها ظروف وهتعدى بس منتظر الوقت ووعده لى انه صادق معى ورفض ان يصارحنى خوفا منه انى هطلب الانفصال وهو ما تم بالفعل طلبت الانفصال واهلى ايضا -وبعدها حاولت ارضى باى عريس وفعلا بس ما اتفقت مع احد او اذا وافقت العريس يرفضنى
المهم وبعد فتره رجع ذاك الشخص وقال عاوز يرجع وانا رفضت واصر انه يحبنى وانه لا يستطيع العيش بدونى وانه يريد الاستقرار والحياه الصادقه والرضا وانه متمسك بى لاخلاقى وخوفى من الله وانه متاكد انى سوف اصونه واحفظه بماله وعرضه لانه كثير السفر
المهم اهلى رافضين الرجوع لى متعللين انه كذاب وان اعطوه فرصه وما حافظ عليها مع العلم بانهم هم وانا الطلبنا الانفصال وهو كان مش عاوز يطلق الا بعد كلام ابى الله يرحمه والتاكيد لارسال ورقه الطلاق
انا حاولت اتعرف على اشخاص واختار زوج مناسب لكنى فشلت وبداخلى خوف وكذلك اسلوبهم لا يعجبنى- انا اقتنعت بالرجوع لخطيبى وان اسامحه بشروط وانا اعطيه فرصه كما انه اكد لى انه سوف يعوضنى على ما فات وانه سوف يثبت للجميع انه على قدر المسؤليه
وانه انسان جيد وخلوق بس اهلى رافضين وواقفين ضد هذا الزواج مع العلم بانى اريد العفاف والستر والزواج انا عمرى 34 سنه -ارجوكم افيدونى وهل انا على صواب ولا فعلا هذا الشخص لا يستحقنى
أختي في الله :
السلام عليكم طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا ، قرأت مشكلتك وأرى أنك على صواب وعليك أن تقنعي أهلك بالموافقة طلبا لرضاهم وبيني لهم أنهم على خلاف للشرع في منعكما من الزواج وإليك هذه الكلمات تفسيرا لقول الله تعالى( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ(232)سورة البقرة
حدث معقل بن يسار انها نزلت فيه قال:
كنت زوجت أختا لي من رجل فطلقها حتى انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له:
زوجتك وأفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لاتعود إليها ابدا.........قال:وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله عز وجل هذه الآية فقلت الآن افعل يارسول الله فزوجتها إياه
ورواه البخارى عن احمد بن حفص .
2_اخبرنا اسماعيل بن ابي القاسم النصر أباذى أخبرنا أبو محمد عبد الله بن ابراهيم بن ماسي أخبرنا ابو مسلم ابراهيم بن عبد الله البصري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن:
أن معقل بن يسار زوج أخته من رجل من المسلمين وكانت عنده ما كانت فطلقها تطليقة ثم تركها ومضت العدة فخطبها إلى معقل بن يسار فغضب وقال:
أكرمتك بها فطلقتها لا والله لا ترجع إليك بعدها قال الحسن: علم الله حاجة الرجل إلى امرأته وحاجة المرأة إلى بعلها فأنزل الله تعالى في ذلك قرآن(فلا تعضلوهن ان ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف) الى آخر الآية قال: فسمع ذلك معقل بن يسار فقال :سمعا لربي وطاعة فدعا زوجها فقال:أزوجك وأكرمك فزوجها إياه .
3_اخبرنا الحاكم أبو منصور محمد بن محمد المنصورى حدثنا على بن عمر بن مهدى قال:حدثنا محمد بن عمرو البخترى حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا أبو عامر العقدى حدثنا عباد بن راشد عن الحسن قال: حدثنى معقل بن يسار قال: كانت لي أخت فخطبت إلى وكنت امنعها الناس فأتاني بن عم لي فخطبها فانكحنها إياه فاصطحبها ما شاء الله ثم طلقها طلاقا له رجعة ثم تركها حتى انقضت عدتها فخطبها مع الخطاب فقلت : منعتها الناس وزوجتك إياها ثم طلقتها طلاقا له رجعة ثم تركتها حتى انقضت عدتها فلما خطبت إلى أتيتني تخطبها لا أزوجك أبدا فأنزل الله تعالى ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف) فكفرت عن يميني وأنكحتها إياه.
والمسألة الثانية: أنه إذا كان متزوجا من امرأة أخرى فيحرم عليك أن تطلبي منه طلاقها .
وفقكم الله وسدد خطاكم، والسلام.
الكاتب: الشيخ أحمد بن حسن راجحي
المصدر: موقع المستشار